كتب مصطفى ياسين
في إطار المشاركة المجتمعيةؤ عقد د. محمد ابراهيم، الرئيس التنقيذي لشركة ممفيس للأدوية، اجتماعا مع د. ممدوح رشوان، رئيس جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة، بمقر الشركة، لمناقشة الخطوات التنفيذية لتشجير شارع عمر المختار والشوارع المحيطة بمصانع الشركة بمنطقة الاميرية، في إطار المبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة بمصر، وإعادة اللون الأخضر للقاهرة.
يأتي هذا النشاط ضمن مشروع الجمعية الخاص بالتكيف مع التغيرات المناخية، والذي تنفذه بتمويل من برنامج المنح الصغيرة الخاص بمرفق البيئة العالمية، والذي تنفذه الجمعية لتشجير أحياء الأميرية والمطرية والزيتون.
رحب د. محمد إبراهيم بالتعاون المشترك مع الجمعية، وكلف الإدارات التنفيذية بالشركة، إدارة العلاقات العامة الأستاذ سامح رمضان بالمتابعة المستمرة، والبدء في حفر الجور الزراعية، وتعهد بقيام الشركة بمتابعة وري الأشجار بشكل دوري في إطار المشاركة المجتمعية مع منظمات المجتمع المدني، ممثلة في جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة.
ينطلق التنفيذ بداية من الأسبوع المقبل حيث من المتوقع إضافة وزراعة ١٠٠٠شجرة لحي الأميرية بالتنسيق مع رئاسة الحي.
يشارك شباب الجمعية في زراعة الأشجار التي ستوفرها الجمعية، بالتعاون مع الشركة.
كما تم الاتفاق علي عقد بروتوكول تعاون مشترك مع الاتحاد العربي للشباب والبيئة وجمعية شباب مصر وشركة ممفيس للأدوية، يتضمن إقامة صالون بيئي شهري للعاملين بالشركة وابنائهم من الشباب الذين يتعدون الآلاف، لرفع الوعي لديهم بقضايا التغيرات المناخية والتشجير وترشيد المياه والمخلفات الإلكترونية والعديد من القضايا البيئية الهامة، ويحاضر فيها خبراء البيئة بالاتحاد والجمعية.
أوضح د. محمد ابراهيم أنه منذ توليه إدارة الشركة لديه استراتيجية، وصولاً ان تصبح شركة خضراء تراعي معايير الاستدامة البيئية، وتشارك في تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها المختلفة ضمن خطة الدولة ٢٠٣٠.
من جانبه صرح د. ممدوح رشوان، الأمين العام للاتحاد العربى للشباب والبيئة، بأن الاتحاد سيخصص جانبا من مشاركة الشباب لتدريب وتأهيل الشباب أبناء العاملين بالشركة، في ضوء نشر الوعي البيئي، وتاتي تلك الشراكة ضمن المعايير التي وضعها برنامج المنح الصغيرة والممول من مرفق البيئة العالمي الذي يديره بمصر د. عماد عدلي الذى أوضح ان تلك المشاركة ضمن استراتيجية البرنامج لإشراك كافة الأطراف المعنية للمشاركة في تنفيذ المشروعات.
إرسال تعليق