MrJazsohanisharma

السيسي "الأب" يحتفل مع أبناء "أغلى الناس"

 


الرئيس والحكومة يؤدّون صلاة عيد الفطر بمسجد المشير بالقاهرة:

ويُكرِّم أُسَر شُهداء ومُصابي القوّات المُسلّحة والشُرطة

"عيدية" المصريين.. وقفات تضامُنيّة لدعم القضية الفلسطينية.. بجميع المحافظات المصريّة

مصطفى ياسين

كَرَّم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عددًا من أُسَرِ شُهداء ومُصابي القوّات المسلّحة والشُرطة، كما حرص سيادته على التقاط الصور التذكارية مع الأطفال وأبناء الشهداء وذوى الهمم، في منطقة الألعاب المفتوحة ومشاركتهم الفرحة بقدوم عيد الفطر.

جاء ذلك في احتفالية عيد الفطر المبارك التي نُظِّمت بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بحضور أبناء شهداء القوّات المُسلّحة والشُرطة وعدد من مصابي القوّات المسلّحة والشُرطة، حيث استُهلت الاحتفالية بعرض فيلم تسجيلي بعنوان "ذكريات العيد"، تلاه تقديم كورال أطفال دار الأوبرا المصرية أغاني العيد، كما شهدت الاحتفالية فقرات فنّيّة متنوّعة من عدد من الفنّانين.


أوضح السفير محمد الشناوي- المتحدّث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية- أن السيد الرئيس قد أدّى شعائر صلاة عيد الفطر المبارك، بمشاركة كبار رجال الدولة، بمسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمّع الخامس، وحرص على مشاركة جموع المُصلِّين فرحة العيد السعيد.

تهنئة بالعيد

وكان الرئيس السيسي قد هنَّأ- على حسابه (الفيسبوك)- الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية بقدوم عيد الفطر المبارك، قائلا: أتقدَّم بأصدق التهاني وأطيب الأُمنيّات إلى الشعب المصري العظيم، وإلى الأمّتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يُعيده علينا جميعًا بالخير واليُمن والبَرَكات، وأن يحفظ وطننا الغالي مصر ويجعلها دائما وأبداً في تقدُّم وازدهار وأمْن واستقرار.

كلّ عام وأنتم بخير، وعيد سعيد للجميع.

حضور رسمى

وقد شهدت صلاة العيد حضور د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وكبار رجال الدولة وقيادات القوّات المسلّحة والشُرطة المصرية، في مشهد يعكس روح التلاحم الوطني بين القيادة والشعب.

وتقدَّم لإمَامَة المُصَلِّين د. الشحات العزّازي، الذي ألقى خطبة العيد، مُشيدًا بصمود الشعب المصري ووقوفه خلف قيادته في مواجهة التحديات، مؤكّدًا وحْدة الصف الوطني وأهمية ترسيخ قيم المحبّة والتعاون.

وأكد "العزازي" رفض الدولة المصرية القاطع لمحاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزّة، مشدّدًا على ثبات موقف القيادة السياسية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

وشهدت المناسبة أجواءً من البهجة والسرور، حيث تبادل الحضور التهاني، داعين الله أن يعيد هذه المناسبة المباركة على مصر والأمّة الإسلامية بالأمن والاستقرار.

وعقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، شارك الجميعُ أبناءَ وأُسر الشهداء احتفالهم وفرحتهم بالعيد السعيد بقاعة المنارة بمسجد المشير بالقاهرة، وتخلَّل الحفل فقرات احتفالية رَسَمت البهجة على وجوه الأطفال، وسط أجواء تسودها المحبّة والتقدير، في رسالة واضحة على أن مصر لا تنسى أبناءها الذين ضحَّوا في سبيلها.

الوفاء والأوفياء

وأكد د. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن تضحيات الشهداء ستظل محفورة في وجدان الأمّة، وأن أسرهم أمانة في أعناقنا جميعًا، مشدّدًا على أن الدولة المصرية لا تنسى أبناءها الأوفياء الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن.

"عيدية" المصريين

وعقب أداء صلاة العيد، انطلقت وقفات المُصلِّين التضامنية لدعم القضية الفلسطينية، في مختلف الساحات والميادين العامة. ورفع المتضامنون لافتات مؤيِّدة للموقف المصري- الذي حظي بموافقة عربية في القمّة الطارئة التي عُقدت مؤخّرا بالقاهرة- وداعمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، مُستشهدة بتصريحاته، أن مصر لن تشارك في ظلم للفلسطينيين، ورفض التهجير لأهلِ غزّة، سواء قَسْراً أو طوْعا، لأيّ مكان في العالم، وأن سيناء "خط أحمر".

أكّد المتضامنون ثقتهم الكاملة في قيادتهم الوطنية والحكيمة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والقوّات المُسلّحة المصرية ورجال الشُرطة البواسل، وجميع مؤسّسات الدولة المصرية.

وأعربوا عن ثقتهم في قُدرة الدولة المصرية على تنفيذ خطّتها لإعادة إعمار غزّة، مع بقاء أهلها على أرضهم. مُشدّدين على رفض كلّ المخطّطات الإسرائيلية والأمريكية الرامية للتهجير وإفراغ قطاع غزّة من أهله، مُنَبِّهين الأمّة العربية والإسلامية بل العالم الإنساني الحُرّ، إلى أن تلك المخطّطات وما تُمارسه الآلة الصهيونية هي حرب إبادة جماعية تطيح بالقوانين الدولية والإنسانية، وتهدّد السلم والأمن الدوليين.

وأن المصريين بـ"وعيهم" الكامل قادرون على التصدّي لكلّ مخطّطات الفُرقة والفتنة، ويقفون صفًّا واحدًا وعلى قلْب رجلٍ واحد، دفاعاً عن الوطن الغالي، مصر الحبيبة.

ردَّدوا الأغاني الوطنية التي تشْحَذ الهِمَم، وتثير الحماسة، وتؤكّد أن مصر العروبة والإسلام، حاملة راية الدفاع عن القضايا القوميّة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

0 تعليقات

إرسال تعليق

Post a Comment (0)

أحدث أقدم