كتب مصطفى ياسين
ناقش الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والسفير أحمد نهاد عبداللطيف، سفير مصر لدى المملكة المغربية، حزمة من الأنشطة والبرامج المقترحة لتعزيز التعاون بين الإيسيسكو ومصر في مجالات عدة، من بينها تنظيم مؤتمر وزراء التعليم العالي والعلوم في العالم الإسلامي المزمع عقده بالقاهرة نهاية العام الجاري، ومشاركة الإيسيسكو في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والعمل المشترك في مجال حفظ التراث الثقافي، وأدوار الثقافة في بناء السلام.
في مستهل اللقاء الذي جرى اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، ثمن د. المالك الشراكة المتميزة التي تجمع الإيسيسكو ومصر، واستعرض أبرز الأنشطة والبرامج التي تم تنفذيها خلال السنوات الماضية بين الجانبين، وفي مقدمتها استضافة المؤتمر العام للمنظمة عام 2021 برعاية وحضور فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإطلاق عام الإيسيسكو للشباب تحت رعايته، والاحتفاء بالقاهرة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي 2022.
وأكد المدير العام للإيسيسكو تطلعه لتواصل الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين من خلال تنفيذ برامج ومشاريع رائدة، مشيرا إلى أن المنظمة في ظل رؤيتها واستراتيجية عملها اعتمدت نهج التواصل مع دولها الأعضاء لتنفيذ برامج ومشاريع مشتركة تلبي تطلعاتهم واحتياجاتهم، لا سيما في مجالات بناء قدرات الشباب وإعدادهم لمهن الغد، وترسيخ قيم السلام وتشجيع الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي وعلوم الفضاء.
جدد د. المالك في اللقاء دعم الإيسيسكو الكامل للدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار المصري السابق المرشح العربي الإفريقي لمنصب المدير العام لليونسكو، كما أشاد بالكفاءات المصرية العاملة في أروقة المنظمة التي تم استقطابها خلال الفترة الماضية.
من جانبه أعرب السفير أحمد نهاد عن تطلعه لتعزيز التعاون بين الجانبين خاصة في ظل النشاط المتميز للإيسيسكو وبرامجها في المجالات المتعلقة بالإبداع والابتكار.
حضر اللقاء من الإيسيسكو د. عبدالإله بنعرفة، نائب المدير العام، أسامة هيكل، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، سالي مبروك، مديرة مكتب المدير العام المشرفة على قطاع الاستراتيجية والتميز المؤسسي، فيما حضره من طاقم عمل السفارة المصرية كل من مروة ممدوح سالم، نائب السفير، د. هبة محمود سعيد، الملحق الثقافي.
إرسال تعليق