"قوة الفشل".. أفضل ٢٧ طريقة لتحويل العثرات إلى نجاحات

27 طريقة لتحويل عثراتك في الحياة إلى نجاحاتٍ فائقة.

وصفات لحياة أكثر إنتاجية ورفاهية وهدوءا.

▪️‏- تجارب الفشل

إذا أراد أيُّ شخصٍ الوصولَ إلى النجاح، عليهِ أنْ يخوضَ العديد من التجارب ومواقف الفشل، فلا يصحّ النظر إلى الفشل على أنّه نهايةُ الطريق، بل هو بداية مرحلة جديدة من أجل النجاح، وعدمُ الفشل دلالةٌ على أنّ هذا الشخص لم يتعرّض لأيّ تجارب جديدة.

▪️‏- الاستفادة من الفشل

الاستفادةُ من الفشل يكون من خلال النظر إلى الإخفاقات على أنها قواعدٌ من أجل بناء النجاح في المستقبل، والتعلُّم منها وعدم وضع الأعذار لهذا الفشل أو إخفاء هذه الأخطاء، و الأصحّ أن يسعى للتقدّم دائمًا رغمَ ما تعرّض له من الفشل.

‏إن اختيارَ التحدّياتِ والتجاربِ الجديدة قد تكسبُ الشخصَ معارفَ و خبراتٍ عديدة، تُسهِمُ في نجاحِه وتقدّمه في عمله، ويكونُ هذا النجاح طويلَ المدى، فكلّ هذه العَثَرات هي دليلٌ واضحٌ على حاجةِ الفرد للتغييرِ، وتُعتبر كذلك فرصة للتعلم.

▪️‏- الصبر مفتاح النجاح

إن استثمارَ قوّة الفشل في الحياة بِحاجةٍ إلى كثير من الصبر، وقد ذَكرَ ستيف بولْمر أنّ الأعمال تمرُّ بمراحلٍ ثلاث: الصبر، الرؤية، التنفيذ، و أصعب هذه المراحل هو الصبر إذ يحتاجُ لجهدٍ وقوة كبيرة.

بعضُ أصحابِ الشركاتِ والمشاريع يظنّونَ أنّهم ليسوا بِحاجةٍ إلى مرحلةِ الصبر، وأنّ بِمقدورِهم الوصول إلى مرحلةِ التنفيذ دون اللجوء إلى الصبر، والبعض يظنّ أنّ مرحلةَ الرؤية لا تنتهي.

▪️‏- الفشل يسبق النجاح

إنّ تعلُّم المهارات والخبرات والمُثابرة والقدرة على التعاطف مع الآخرين والتطور الشخصي، كل هذه الأمور يمكن الحصول عليها من خلال الاستفادة من أي فشلٍ يتعرّض له الإنسان. محاولةُ إظهارِ الإنسان أمام الآخرين أنّه ناجحٌ في كل الأوقات يؤثّرُ على تطوّره الشخصي،

‏السعي من أجل الناس يُوقع صاحبَه في الخسارة والندم في المستقبل، فالإنسان بحاجةٍ إلى الإخفاق مرة أو مرتين وأكثر؛ ليتعلّمَ الدروس منها ويحقّقَ أهدافَه في الأيّام القادمة.

‏إنّ التّصدي للفشلِ يمنحُ الإنسانَ القوّةَ؛ من أجلِ تحقيقِ النجاح في حياته الشخصيّة والمهنيّة، فالشخصُ الذي كافَحَ وَقاوَمَ الفشل هو الذي يملكُ قوةً كبيرةً قادرةً على أن تُوصلَه للأهدافِ التي يريدُ تحقيقها.

▪️‏- شرف التجربة

قد لا يصِلُ الإنسان إلى هدفِه ويفشَل، لكنّه حاولَ وبذَلَ ما بوسعِهِ من أجل تحقيقِ النّجاح فَيَكفيه بذلك شرف المحاولة، أفضل منْ أن يجلسَ ويتحسّرَ على فشلِهِ السابق وخسارتِه، فإنْ فَشِلَ في هذه المرّة عليه التجربة من جديد، حتى يحقّقَ هذا النجاح.

‏أمّا بالنسبةِ للألعابِ الأوليمبيّة فالمهمّ فيها هو المشاركة بهذهِ الألعاب وليس الفوز، مثلُ كثير من الأمور الحياتيّة، المهمّ فيها الكفاح وليس النصر.

▪️‏- مواجهة الفشل

قد يكونُ الفشلُ فشلًا حقيقيًّا؛ بذلك يجبُ على الإنسان تعلّم كيفيّة قبول الفشل، قبولُ الفشل في حالِ كان حقيقيًّا هو الواجبُ على كلّ إنسان، ويتطلّب ذلك الصدقَ مع نفسِهِ وعدم محاولة تغيير مفهوم الفشل،

ويكون الفشلُ حقيقيًّا في حالِ تصرّفَ تصرّفاتٍ غير أخلاقية، أو استخدمَ أسلوبًا يُؤذي الآخرين، وخدَعَ الآخرين بهدفِ تدميرهم.

🔹 ‏وفي النهاية لا يوجد شخصٌ ناجحٌ دائمًا، ولا وجود لشخصٍ فاشلٍ طِوال حياته، الإنسانُ نفسه هو منْ يستطيع أنْ يُغيّرَ ظروفَ حياته ويستغلّ ما يَجِدُ من فُرَصٍ حتى لو كانت نسبةُ نجاح هذه الفرص ضئيلةً فقد يبدأ الإنسانُ بشيءٍ بسيطٍ ومن ثمّ يتقدّم بعزيمَتِهِ وطموحِه.

0 تعليقات

إرسال تعليق

Post a Comment (0)

أحدث أقدم