تنطلق فعاليات الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية، يومي الثلاثاء والأربعاء 16 و 17 يوليو 2024، تحت شعار “أفضل الممارسات في الدبلوماسية الثقافية”، بمشاركة عدد من الشخصيات العربية والأجنبية، بأحد فنادق القاهرة.
تتضمن فعاليات اليوم الأول، الجلسة الافتتاحية، كلمة اللجنة التنظيمية، مداخلة من الواقع االعالمي والثقافي، الثقافة والتجارة صنوان، العرب والعروبة في الغناء المصري.. نموذج الدبلوماسية الثقافية، كلمة الرئيس الفخري للملتقى، ويتحدث فيها: د. عبدالحميد الرميثي، محمد النقي، اللواء طارق المهدي، عبدالرحمن العطيشان، د. كمال مغيث، احمد باديب.
أما فعاليات اليوم الثاني، وتعقد فيه الجلسة الثانية، فتتناول الحديث عن: البعد االقتصادي في الدبلوماسية الثقافية، البعد السياسي العربي في الدبلوماسية الثقافية، الأمن المائي والغذائي قاسم مشترك لبناء جسور التواصل
أثر التاريخ في تجسير الدبلوماسية الثقافية، ويرأسها د. كمال مغيث، ويتحدث فيها: السفير محمد بيومي، السفير محمد الربيع، د. اشرف عمران، د. حسن السعدي.
وتتناول الجلسة الثالثة، الحديث حول: تعظيم الاستفادة من عضوية منظومة بريكس، المردود الثقافي لمنظومة بريكس، الفن والعلوم الطبيعية.. تجربة روسية، وتترأسها د. ندى كمال مغيث، ويتحدث فيها النائب ياسر زكي، الأستاذة اولجا مكيفا Olga Makeeva
Inga Bashkirova, Sergei Volchansky •
وتتناول الجلسة الرابعة: دور الرياضة في تحقيق الرقي والسلام.. التنس تجربة عملية، دور الشباب في بناء جسور الدبلوماسية الثقافية في عصر التكنولوجيا، العالم والاتصال الحديث، وتترأسها د. أمنة فزاع، يتحدث فيها: د. رشيد الحمد، د. كوثر زغالمي، د. ابرار منشي.
أما الجلسة الخامسة والختامية، فتتناول إعداد وقراءة التوصيات.
جسور التواصل
صرح د. عبدالحميد عبدالله الرميثي- أمين عام الملتقى والرئيس التنفيذي للهيئة الدولية للتسامح- بأن الملتقى يهدف إلى تقديم نماذج حيَّة وتجارب عملية على جدوى الدبلوماسية الثقافية والتي تعني بناء جسور التواصل بين الثقافات والجنسيات والمجموعات المختلفة بناء على الاحترام المشترك مع عدم المساس بالقيم الثقافية والمجتمعية لأي مجموعة.
أضاف: في ضوء هذا التعريف فإن الملتقى يضم خبرات وقامات مميّزة خاصة من العالم العربي في مختلف المجالات ومنها الأدب والفن والاقتصاد والسياسة والأعمال ومن عدد من الدول العربية مثل مصر، السعودية، الإمارات، تونس، الكويت بالإضافة الى روسيا.
وتضم قائمة المحاضرين: اللواء طارق المهدي- وزير الإعلام المصري الأسبق- النائب ياسر زكي، محمد الربيع- أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية السابق- محمد بيومي- مساعد وزير الخارجية المصري سابقا- المفكر التربوي د. كمال مغيث، د. أشرف عمران رئيس المجلس العربي للأمن المائي والغذائي. ومن السعودية يتحدث الرئيس الفخري للمؤتمر المستشار أحمد محمد باديب، ورجل الأعمال السعودي المعروف عبدالرحمن العطيشان، والخبير التربوي د. رشيد الحمد، د. أبرار منشي. ومن الكويت يشارك عضو مجلس أمناء الهيئة الدولية للتسامح رجل الأعمال محمد علي النقي، كما تشارك د. كوثر الزغلامي من تونس.
وعبَّرت د. ليلى البلوشي- نائب أمين عام الملتقى وعضو مجلس أمناء الهيئة الدولية للتسامح- عن سعادتها بانعقاد الملتقى الخامس في عاصمة المعز وقلب العالم العربي حيث عقد الملتقى الأول في ألبانيا والثاني كان في كوسوفو العام الماضي بينما عقد الثالث في الشارقة والرابع كان في رأس الخيمة.
أضافت: ما يميّز ملتقى القاهرة أننا نطلق عليه “لقاء العمالقة” وذلك بسبب الحضور المميّز للقامات العربية في مجالات القيادة والاقتصاد والأعمال والأدب، ولذلك فإنه سيكون علامة فارقة في مسيرة مؤتمراتنا للدبلوماسية الثقافية.
أوضحت أن “الهيئة الدولية للتسامح” هي هيئة تم تأسيسها في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن الملتقى يتم من خلال مكاتب الهيئة المسجَّلة في الإمارات والتي تعتبر منفصلة تماما عن المركز الرئيسي تنظيميا ولكنها مرتبطة ارتباطا مهنيا وعلميا فقط.
إرسال تعليق