كتب مصطفى ياسين
أكد السفير د. إلخان بولوخوف، سفير أذربيجان، أن مصر وأذربيجان تجمعهما الكثير من النقاط المشتركة التى تعززت تقاربهما الثنائى، إذ تشهد علاقاتهما خلال الفترة الماضية اضطرادا كبيرا فى مسيرة تقاربهما، خاصة فى ظل توافق رؤيتهما بشأن دعم ركائز السلام في المنطقة والعالم، فكما تسعي مصر لتعزيز السلام الإقليمي في الشرق الأوسط، تحرص أذربيجان على تعزيز السلام في منطقة جنوب القوقاز، مشيدًا بدور مصر الهام في دعم القضية الفلسطينية وجهودها في إيقاف الحرب على غزة والوصول إلى اتفاق سلام في غزة؛
جاء ذلك في اطار الندوة التي نظمها مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، وسفارة اذربيجان ومركز تحليل العلاقات الدولية بأذربيجان بعنوان "السلام في جنوب القوقاز وفرص التعاون"، بحضور عدد من الخبراء والباحثين المصريين والأذريين.
أوضح السفير أهمية الدور الذي تلعبه مراكز الفكر في تعزيز العلاقات بين الدول؛ مشيدا بدور مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية ومركز تحليل العلاقات الدولية في تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين، وتناولهما لموضوعات تعزز عدة تهم البلدين.
مذكرة تفاهم
على هامش اللقاء، وقع مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية؛ مذكرة تفاهم مع مركز تحليل العلاقات الدولية بأذربيجان؛ لتعزيز التعاون البحثي والأكاديمي، وقع المذكرة اللواء أ.ح حمدي لبيب - رئيس مؤسسة الحوار، والسيد د. جافيد فالييف- عضو مجلس إدارة مركز تحليل العلاقات الدولية. كما قدم مركز الحوار درع المركز للسيد/ جافيد.
جدير الذكر أن فاعليات الندوة شهدت كلمة ترحيبية من اللواء أ.ح/ حمدي لبيب والسفير د. ألخان بولوخوف، كما شهدت تقديم مجموعة من أوراق العمل؛ إذ قدم د. أحمد طاهر- مدير مركز الحوارؤ عرضا لكتابه "شوشا وثلاثية بناء المستقبل: الجغرافيا، التاريخ والثقافة"، وقدم د. جافيد فالييف، ورقة عمل بعنوان "السياسة الخارجية لأذربيجان، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، بينما قدمت د. سوزان عابد- باحث بمركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية ورقة عمل بعنوان "العلاقات الجيوثقافية بين مصر وأذربيجان.. آفاق واعدة". كما قدم شاهمار هاجييف- رئيس قسم في مركز تحليل العلاقات الدولية بعنوان "جيوبوليتك الطاقة والاستراتيجية الأذرية"، في حين قدمت لاله خليل زاده، مستشار رئيس في مركز تحليل العلاقات الدولية ورقة عمل بعنوان "أذربيجان- مصر: مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية وآفاق التعاون".


إرسال تعليق