استمتع الشباب العربى والافريقى المشارك في منتدى الشباب العربي للبيئة الساحلية الثالث عشر، الذي تستضيفه المدينة الشبابية بالغردقة، تحت شعار "شواطئنا حياتنا.. والبلاستيك خطرها"، وينظمه الاتحاد العربى للشباب والبيئة، برئاسة د. سيد خليفة، وأمينه العام د. ممدوح رشوان، برعاية جامعة الدول العربية ووزارة الشباب والرياضة، بزيارة متحف واستراحة د. حامد جوهر، رحمه الله، الشهير بـملك البحار، وصاحب برنامج عالم البحار في التسعينيات، ومقره أحد أهم ثلاثة كيانات يضمها المعهد القومي لعلوم البحار والمصائد، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمدينة الغردقة.
أشاد الشباب بمحتويات المعهد من كائنات بحرية، حية ومحنطة، وأدوات د. جوهر العلمية والعملية المستخدمة في الغوص والصيد وحفظ المقتنيات. فضلاً عن الصور التذكارية للمراحل العمرية والدراسية المتعاقبة للدكتور جوهر، وصوره مع كبار العلماء والمسئولين المصريين والدوليين، وعلى رأسهم الملك فاروق صديقه الشخصي.
وأعربوا عن انبهارهم بالأنواع المختلفة والغريبة للكائنات البحرية التي يتميز بها البحر الأحمر عن باقي البحار.
وقدموا الشكر لمسئولي المعهد برئاسة د. هاشم مدكور، مدير المعهد، وجميع العاملين الذين أحسنوا الاستقبال بقيادة أيمن البربري، وزملائه، والشرح التفصيلي من اسماعيل احمد معوض أبو أنس، ومحمد مراد.
الأقدم من نوعه
يذكر أن المعهد هو الأول والأقدم من نوعه في العالم العربي والشرق الأوسط، أنشئ ١٩١٨ وافتتح ١٩٢٨، ومنه تخرج العلماء والمتخصصون في علوم البحار، والمؤسس والأب الروحي له د. حامد جوهر، وكان المعهد يتبع جامعة فؤاد ثم القاهرة، ثم استقل بقرار جمهورى، وبه ٤ أفرع فى: الإسكندرية، أسوان، السويس، القناطر الخيرية.






إرسال تعليق