آثار عين شمس تكشف عن مخاطر وعلاج الإلحاد

ضمن المبادرة الرئاسية (بداية جديدة لبناء الإنسان)

كتب مصطفى ياسين

نظمت كلية الآثار بجامعة عين شمس، اليوم الأربعاء 23/10/2024 محاضرة علمية بعنوان: (الإلحاد.. دوافعه ومخاطره وعلاجه)، برعاية أ.د. محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، وأ.د. حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار. وإشراف د. نوال جابر، القائم بعمل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.


حاضر فيها د. حسن إبراهيم يحيى، الأمين العام لِلَّجنة العليا لشئون الدعوة بمَجمَع البحوث الإسلامية، وتناول فيها خطورة الإلحاد على الفرد والمجتمع، وذكر أن من دوافعه ما هو: عقدي، وحضاري، وتربوي، وعلمي، ومنها على سبيل المثال: القراءة المسمومة لنصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، واجتزاء النصوص من سياقها، وإهمال القواعد العلمية والمنهجية في التعامل مع النص، وكذلك تعظيم أخطاء الرموز الدينية، وتحميل الإسلام والأديان عمومًا هذه الأخطاء لتنفير الشباب منها وتشويه صورتها. وكذلك؛ الخطاب الديني المتطرف الذي يخدم أجندات معينة، بالإضافة إلى عزل القدوات الحقيقية، وتقديم قدوات زائفة وتعظيمها، مع تشويه القدوات الحقيقية والتقليل من شأنها، والتشكيك في ثوابت الدين، ومصادره الأصيلة، مؤكدًا أن الإلحاد يترتب عليه إنكار الكليات الخمس؛ وهي: حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال. وفي ذلك هلاك المجتمعات وخراب الأوطان.

وحذر فضيلته من أن الإلحاد يتسبب في شيوع الجرائم الخلقية، والفاحشة، وارتكاب الكبائر.

وعن سبل المواجهة، قال، أنها تبدأ من الأسرة، والمسجد، والمدرسة، مؤكدًا على ضرورة بناء خطاب إعلامي وثقافي معتدل، يواجه الأفكار الهدامة التي تتنافى مع صحيح الدين.

وفي ختام المحاضرة، أكد الأمين العام لِلَّجنة العليا للدعوة أن الإلحاد لا مستقبل له، وأن إنكار وجود الله أمر ترفضه الفكرة الإنسانية، ويتصادم مع طبيعة الإنسان، وأنه لا خصومة بين العلم والدين، وأن جدلية الصدفة أكبر خرافة بُنيَ عليها الإلحاد.

0 تعليقات

إرسال تعليق

Post a Comment (0)

أحدث أقدم