كتب مصطفى ياسين
أختتمت الطريقة الرفاعية بدولة الأردن، مهرجان بـ"الحبيب محمد نقتدى" والذى نظم للموسم الرابع على التوالى برواق ودار الإمام أحمد الرفاعي رضي الله بالعاصمة الاردنية عمان.
شارك فى الإحتفال عدد كبير من العلماء والشيوخ والباحثين، وبدأ المهرجان بتلاوة آيات الذكر الحكيم، ثم كلمات الوعظ والإرشاد، والإستماع للنشيد والتراث الإسلامي.
شارك فى الفعاليات الشيخ فواز الطباع الحسني، الداعي للمهرجان والقائم على مجالس الصلاة على النبي، حيث أشار الى فكرة المهرجان وكيفية إحياء هذه المناسبات في قلوب الناس كافة ونشر محبة الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مشيرا إلى أن المهرجان نجح بشكل كبير في موسمية الأول والثاني والثالث، موكدا أن المهرجان القادم سيتم إقامة ترتيبات خاصة ودعوة العديد من علماء الأمة للمشاركة.
أشار إلى ان المهرجان لاقى قبول واستحسان عدد كبير من ابناء الاردن ومشاركة من الدول العربية والاسلامية من كبار الشخصيات السياسية والعشائرية والدينية والأجتماعية الذين قاربوا الفين شخص، اجتمعوا لإظهار الفرح بمولد رسول الله.
الرواق الرفاعى
قالت الطريقة الرفاعية بالأردن فى بيانها إن رواق ودار الإمام أحمد الرفاعي بالأردن هو مؤسسة دينية تم تدشينها لمواجهة التطرف ونشر التصوف، فضلا عن أنه يوجد مكان فيه للإعاشة الكاملة «طعام وإقامة ومخصصات كثيرة وخدمات جليلة من دراسة العلم وإقامة مجالس الذكر ومجالس الصلاة على النبي» تكريما وراحة لطلاب العلم.
وسُمي الرواق بدار الإمام أحمد الرفاعي؛ نظرًا لاعتبار الشيخ أحمد الرفاعى الإمام والقدوة والعابد والزاهد وشيخ العارفين، الذي كان كثير الاستغفار، عالي المقدار، رقيق القلب، غزير الإخلاص، رجلًا صالحا عالما اشعريا وفقيها شافعيا، وهو السيد أحمد بن علي بن يحيى الرفاعي الحسيني، (512 - 578) هـ، الملقب بـ"أبو العلمين" و"شيخ الطرائق" و"الشيخ الكبير" و"أستاذ الجماعة"، وإليه تنتسب الطريقة الرفاعية وهي من الطرق الصوفية التي تتبع أهل السنة والجماعة، ويعتبر الرفاعي أحد أقطاب الصوفية المشهورين، رحمه الله تعالى.
إرسال تعليق