"نجاحك في صباحك"

النجاح يكمن في تلك اللحظات الصباحية البسيطة، وهناك العديد من الأساليب التي يمكنك اعتمادها لفعل شيء ولكن ما هو الأسلوب الأفضل لإنهاء عادة أو فعل دائم بأقل حد من الفوضى وبأكبر حد من التأثير؟

أنت صانع القرار، فإما إن تجد الأسلوب الذي يحقق ما ترغب به أو أن تُسلِّم الحياة رغباتك وتبقى بلا هدف أو مساعي!

فلسفة يومية عن التحول إلى أسطورة. إيَّاك والتسويف، لا تُميت القوة الكامنة في داخلك بالإحباط واليأس. النجاح موجود وأنت الذي تصنعه فلا شيء مستحيل ما دام النشاط والطموح يتنفسان بالأمل. مهما عاركتك الحياة واتفقت عليك الظروف، لا تكن مستسلمًا وأبقي عينيك يشع منهما السعي وأطلق قوتك الداخلية بلا كسل واستسلام.

مواجهة غير متوقعة مع شخص غريب مدهش. هل أنت متأكد أنك ستعيش لحظة بعد الآن؟ بالطبع لا، لهذا استغل كل لحظة في حياتك بنشاط وكدح. أنت لست مجرد رقم، فما دمت موجودًا على هذه الأرض فبإمكانك التغير والتغيير.

وفي تلك اللحظة التي تشعر بها أنك على وشك الاستسلام، عليك أن تتمسك بها بقوة فإنها نفس اللحظة التي عليك استغلالها لكي تدفع بنفسك للمضي قدمًا.

استمتع بكل ما تملكه في هذه الحياة! لا تدع هناك آفاقًا لأهدافك وأحلامك ولا تنظر لإبداعك على أنه يمتلك حدودا وآفاقا معينة. ما دمت حيًا فعليك أن تفعل المستحيل.

انظر لحياتك على أنها لوحة فنية وأنت الرسام المبدع الذي عليك أن تبدع في رسمها، اجعلها تتوهج قدر المستطاع قبل تسليمها لأجيال المستقبل.

0 تعليقات

إرسال تعليق

Post a Comment (0)

أحدث أقدم