بقلم: د. جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر
الصداقة هي علاقة إنسانية قائمة على المودة والاحترام والتفاهم المتبادل بين الأصدقاء فهم عادة ما يدعمون بعضهم البعض في الأوقات الصعبة، ويشاركون أفراحهم وأحزانهم. الصداقة الحقيقية تعتمد على الصدق، الثقة، والاحترام المتبادل، وهي علاقة قائمة على الحب غير المشروط، حيث يشعر الأصدقاء بالراحة في التعبير عن أنفسهم دون خوف من الحكم.
الصديق الوفي مهما حدث من خلافات ماعليه سوى الإبتعاد في هدوء حتى يحترمه الآخرين
ولكن حينما يقع الصديق الطرف الآخر في حزن او مشكله يبادر بالظهور مره اخرى ودوماً كانت جدتى تقول أن في الحزن او المرض لا عداوه بين الناس.
خيانة الثقة بين الأصدقاء، فهي من أصعب ما يمكن أن يمر به الشخص. خيانة الثقة تحدث عندما يقوم أحد الأصدقاء بإفشاء سر أو التصرف بطريقة غير متوقعة تؤدي إلى الإضرار بالعلاقة. هذا الأمر يخلق جرحًا عميقًا في النفس ويهدم الثقة التي بُنيت على مدار الوقت ولن تعود مره أخرى الثقه كنز لو حافظ عليها الأصدقاء فهى التى تغفر وتسامح في أى خطأ مهما كان حجمه لأن الثقه إذا أهتزت فقدنا الصداقه للأبد.
الخذلان، من جانبه، هو الشعور بالفقدان العاطفي أو النفسي الذي يحدث عندما يكون أحد الأصدقاء غير متواجد للدعم في الأوقات التي يحتاج فيها الشخص إليه. سواء كان ذلك بسبب عدم الوفاء بوعود، أو عدم تقديم الدعم في اللحظات الحرجة، فإن الخذلان يُشعر الشخص بالوحدة ويهز العلاقة.
في النهاية، الصداقة تستند على القدرة على التغلب على هذه المشكلات من خلال الحوار والتفاهم، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تؤدي الخيانة أو الخذلان أو فقدان الثقه لإنهاء الصداقه نهائياً
إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
أما لو اجتمعوا الخيانه وعدم الثقه والخذلان سوياً فهنا لايمكن ان يكون صديق فهو من البدايه عدو لدود والتعامل معه يأخد منحنى مختلف وخطير.
إرسال تعليق