فيما يلي الإضافات الأربع التي يحتاج إليها المتفوقون ليصبحوا قادة.
1 - روح الزمالة: وتعني مساعدة فريق العمل بأكمله على تحقيق النتائج حتى وإن لم تكن مسؤولاً، ويكون ذلك من خلال النيابة عن عضو غائب في الفريق أو الاسهام بالأفكار والمعلومات في مشروع شخص آخر. إذ تعد القدرة على إظهار روح الزمالة مؤشرا على قدرة الفرد على التعامل مع مسؤوليات قيادية أكبر.
2 - فتح الأبواب.. قوة التواصل: يوسع من يرتقوا إلى مستويات القيادة شبكة علاقاتهم باستمرار، ويبدون فهما عميقاً للأخرين يمكنهم من تحديد ما يثير اهتمامهم ومنحهم اياه، وبالتالي يفتحون الأبواب أو يسهلون الاتصالات المهمة. في المشهد المتشابك الحالي، يحظى الأفراد الذين يتفوقون في التواصل بتقدير كبير ويعدون مشاركين اساسيين في الاجتماعات وينتشر تأثير مهاراتهم في التواصل بسرعة كبيرة فكلما زادوا اتصالاتهم جذبوا عدد كبير من جهات الاتصال الجديدة.
3 - تأطير المشكلات ومعالجتها: أخذ زمام المبادرة لتحديد مشكلة ما ومعالجتها قبل أي شخص آخر هو دليل على السمات القيادية. تتمثل إحدى الاضافات المهمة لأي مسعى في تحديد الفرص الجديدة أو المشكلات التي لم تحل، ثم تحفيز المناقشات حولها. في البيئات المعاصرة حيث التنظيم الذاتي هو النهج السائد في العمل، يعد الأفراد الذين يأخذون زمام المبادرة لوضع جدول الأعمال قادة محتملين، فلا أحد يحتاج إلى إذن للقيادة. من ينظمون أنفسهم هم قادة بطبيعتهم.
4 - الالتزام القوي: يعتقد البعض خطأً أن الالتزام ُيقاس بعدد ساعات العمل، لكن الالتزام الحقيقي يتعلق بالجودة لا الكمية، تتضمن هذه الإضافة الحيوية الحماس أو الشغف الذي يظهره القادة المحتملون تجاه مهمتهم وتركيزهم الفريد عند أداء كل مهمة من العمل. يفضل الموظفون أن يقودهم قادة ملتزمون، لا الذين ينشغلون دوماً بمشاريع أخرى أو يوضحون أن الجوانب الأخرى من حياتهم أهم لديهم من عملهم.
إرسال تعليق