يتقدم
الكاتب الصحفى مصطفى ياسين، بخالص العزاء والمواساة، إلى صديقه د. حسين بودى-
الأستاذ بجامعة الأزهر فرع أسيوط- فى وفاة ابن عمّه وشيخه وأستاذه الداعية الشيخ محمود بودى.
وقد
كتب د. حسين بودى، على صفحته "فيس بوك" عن شقيقه الراحل: رجل من الرجال
القلائل- في هذا الزمان- الذين أفنوا حياتهم في الدعوة إلى الله، والإصلاح بين
الناس. أراد الله أن يرفع درجته فابتلاه بالمرض منذ بضعة أعوام، فكان صابرا محتسبا،
كان هينا، لينا، سهلا، محبًّا للناس.
ولذلك
نحتسبه عند الله من أهل الجنّة إن شاء الله، فكما قال صلى الله عليه وسلم: (يحرم
علي النار كل هيّن ليّن سهل). نسأل الله أن يعوّضنا خيرا وأن يبارك في ذريته، وأن
يصبّرنا على فراقه .
و"إنّا
لله وإنّا إليه راجعون"، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
إرسال تعليق