حصل ابن قريتنا، الرغامة البلد، كوم امبو، أسوان،
الشيخ أحمد عبدالفتاح سليم حسان، على شهادة البكالوريوس في علم الحديث من مكة المكرمة.
فكان هذا الخبر سبباً فى إشاعة البهجة والسرور، في نفوس من حوله من الأهَلْ والأقارب، بل أبناء القرى المجاورة، تجسيداً للحديث النبوي الشريف "مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم ، وتَرَاحُمِهِم ، وتعاطُفِهِمْ . مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى"، فما بالنا فى حالة الفرح والسرور فجميعنا نكون فى واحد، نفرح لفرح بعضنا، وتعم الفرحة ديارنا، لأن "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا".
فاللهم أدم فرحنا وزد سرورنا، بطاعتك ورضوانك، دنيا وآخرة.
ومن باب العرفان بالجميل ورد الحسنى بالأحسن، بعث
الشيخ احمد عبدالفتاح سليم، برسالة شكر الى كل الأهل والأحباب، زيلها بقول الله تعالى: (وَقَالُوا الْحَمْدُ لِله الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا الله).
فأقول مستعينا بالله تعالى: -الحمد لله الذي جعل أسباب من انقطع إليه موصولة، ورفع مقام الواقف ببابه، وآتاه مُناه وسُؤلَه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة برداء الإخلاص مشمولة، وللملكوت الأعلى صاعدة مقبولة، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله، الذي بلغ به من إكمال الدين مأموله، وآتاه جوامع الكلم، فنطق بجواهر الحكم، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ذوي الأصول الكريمة والأمجاد المأثولة.
أما بعد، فعن أبي هريرة، رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لم يشكر الناس، لم يشكر الله عز وجل".
فهذه كلمات شكر وعرفان إلى أهل بلدتي من إخواني وأخواتي، فإني أحمد الله إليكم جميعأ فقد أثلج صدري إذ رأيت الفرح واضحا في تهنئتكم لي وتبريكاتكم ،بل شعرت بسعادة وفرحة غامرة حينما رأيتُ بصمات الأصابع تخطُّ لي التهاني من إخواني وأخواتي من أهل قريتي العظيمة، قرية الرغامة البلد ومن خارج القرية. فجزاكم الله عني خيرا.
وكذلك الشكر موصول لكل من هنأ وبارك وأشار لي، وشاركني فرحتي على شبكات التواصل، والشكر موصول أيضا لكل من شارك المنشور على الصفحات الخاصة ببلدتي الحبيبة، واشكر كل من اتصل بي . فاللهَ أسأل أن يبلغني وإياكم ما نتمنى وأن نرتقي ببلدنا الحبيب. شكرا لكم وجزاكم الله خيرا.
"بلادنا": ألف مبروك أخى الكريم الشيخ أحمد عبدالفتاح سليم حسان، وبالتوفيق دوما في طاعة الله ورسوله.
وتمنياتى بدوام الروح الطيبة والمحبة الصادقة فيما بين جميع الأهل والأصدقاء، فى بلادنا الحبيبة، حتى نأخذ بيد بعضنا إلى جنة ربنا، فرسولنا الكريم، يقول، فيما رواه سيدنا أنس بن مالك، رضي الله عنه: "والذي نفسُ مُحَمَّدٍ بيدِهِ لا يُؤْمِنُ أحدُكُم حتى يُحِبَّ لِأَخِيهِ ما يُحِبُّ لنفسِهِ من الخيرِ".
#علم_الحديث
#اسوان_الرغامة
#مكة_المكرمة
إرسال تعليق