رسالة إلى أبناء الطريقة العزمية

 

يوجهها: السيد علاء الدين أبو العزائم 

شيخ الطريقة العزمية

رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية

عضو المجلس الصوفي الأعلى

إن الأخلاق الفاضلة تعلى شأن صاحبها فى الدنيا، وتكون سببا من أسباب نجاته فى الآخرة، فلن يدخل الجنة إلا صاحب خلق، لا يدخل الجنة قاطع رحم، ولا يدخل الجنة عاق لوالديه، ولا يدخل الجنة نمام، ولا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقال ذرة من كبر.

وما أضاع الأمة الإسلامية إلا عدم التجمل بالأخلاق الفاضلة.

وإننا بالطريقة العزمية نسعى إلى نشر رسالة الأخلاق؛ والأولى أن نتحلى بها، حتى نكون صورة مجملة يقتدى بها الناس.

ولم يترك الإمام المجدد السيد محمد ماضى أبو العزائم بابا من أبواب الأخلاق إلا فتحه لأبنائه ليتجملوا به، فمن لم يتجمل بالأخلاق فهو بعيد عن الإسلام وعن منهج الإمام أبى العزائم.

وإن كان واردا أن يصدر خطأ من بعض أبناء الطريقة العزمية؛ وخصوصا فى ظل الانفتاح، حيث تنتشر الأخبار كالنار فى الهشيم؛ فلابد من الالتزام بالآتى:

1- عدم نشر أى أفكار جديدة تخص الطريقة العزمية قبل الرجوع إلىّ شخصيا، وفى حالة سفرى يتم الرجوع لابنى السيد أحمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، والذى بدوره لا يقوم بشىء إلا بعد عرضه علىّ.

2- إذا صدر خطأ من أحد أبناء الطريقة العزمية، حتى ولو كان على الملأ؛ فلابد وألا يعالج الخطأ بخطأ آخر، فالحكمة تقتضى إطفاء النار قبل انتشارها، والنصيحة الفردية أفضل، فالنصيحة على الملأ فضيحة، فيتم الحديث بصفة شخصية مع من صدر منه الخطأ، وإهداء النصيحة له بالحكمة والموعظة الحسنة، حتى تقتل الفتنة فى مهدها.

3- فى حالة إصرار المخطىء على خطئه؛ يتم الرجوع إلىّ شخصيا لمعالجة الأمر، حتى لا يكون الأمر عشوائيا؛ فتكثر الفتن – لا قدر الله -.

4- على جميع أبناء الطريقة العزمية حذف أى منشور أو تعليق كتب مع أو ضد أحد من الإخوان من أبناء الطريقة العزمية فورا وعاجلا.

5- على جميع أبناء الطريقة العزمية الاهتمام بما تسير الطريقة العزمية نحوه من نشر المعاملة الحسنة والأخلاق الفاضلة، وتوحيد صف الأمة الإسلامية، أملا فى إعادة مجدها.

والله ولى التوفيق

0 تعليقات

إرسال تعليق

Post a Comment (0)

أحدث أقدم