مسئولو الوطنية للتصدير والاستيراد:
التركيز على محور التصدير لمختلف المنتجات المصرية، من أهم عناصر تقوية الدخل القومي للوطن ومضاعفته، وهو ما يوجه به الرئيس عبدالفتاح السيسى فى معظم خطاباته وتوجيهاته سواء للحكومة أو القطاع الخاص، فضلاً عن كونه من أركان الأمن القومي لحماية الوطن من الوقوع فى فخ الاستيراد الاستهلاكى واتساع الهوة بين الإنتاج وتلبية احتياجات المواطنين.
هذه الاستراتيجية هى ما يسير عليها د. عبدالرحمن الفقى، مدير شركة الوطنية للتصدير والاستيراد، ما يجعله حريصاً على التواجد فى كل المحافل والملتقيات، سواء المحلية أو الإقليمية، لتوسيع دائرة معارفه، وتبادل المعلومات عن المتطلبات والمنتجات التى يمكن تلبيتها وتبادلها فيما بين مصر والدول المختلفة.
من هذا المنطلق حرص على حضور فعاليات الملتقى العالمي الخامس للدبلوماسية الثقافية، الذي عقدته الهيئة الدوليّة للتسامُح، تحت شعار “أفضل الممارسات في الدبلوماسية الثقافية”، بمشاركة عدد من الشخصيات العربية والأجنبية، بأحد فنادق القاهرة، للتواصل مع كبار الشخصيات خاصة رجال الأعمال لتوثيق علاقات التعاون والتبادل التجاري.
يقول د. الفقى: بفضل الله اتفقنا على عقد عدد من الاتفاقيات لتصدير كثير من المنتجات المصرية بما يعود بالنفع والفائدة على الجميع، خاصةً المنتجين والصناع، وكذا اتفاقات لاستيراد بعض المتطلبات والمنتجات التى يحتاجها السوق المصري.
يلتقط خيط الحديث اللواء مصطفى عبدالحميد، منسق العلاقات الخارجية بالشركة، مؤكداً أن الهدف الرئيسي هو تشجيع المنتج المصري وفتح أسواق جديدة أمام تسويقه وترويجه، وتبادل الخبرات والتجارب العلمية والتجارية، لخدمة المجتمع المصرى خاصة في ظل الانفتاح الاقتصادي والعولمة التى جعلت العالم كله قرية صغيرة.
إرسال تعليق