استنكر المستشار بيشوي باسل، عضو المكتب الفني لقداسة البابا تواضروس الثاني، ما جاء في افتتاح اولمبياد باريس من عمل فنى، قائلا: من وجهة نظري الشخصية لا اري اي إبهار في احتفالية ترعي إهانة الرموز الدينية، ولا اري في احتفال اولمبياد باريس إلا مزيجاً من القبح الحضارى.
العرض تجاوز الحريات المشروعة ولم يكن حرية رأي او تعبير فني بل كان مسيئا للعهد، عهد العشاء الرباني الذي يمثل اسمي صفات المحبة والتسامح والتضحية في المسيحية.
كان من المفترض ان يكون ذلك الاحتفال رمزا للسلام وتجميع الشعوب وتجنب اي عمل يثير الفتن او يمس مشاعر اي شخص، انما علي العكس جاء مسيئا ومتدنيا، فى الفكر والجوهر والموضوع، جاء مشجعا لكل ما هو مرفوض وغير مقبول، وكأنها موضة الغرب الجديدة، إهانة المقدسات والتركيز علي كل ما هو فاسد وخارج عن الإطار؟!
إرسال تعليق