أعلنت المشيخة العامة للطرق الصوفية، رفضها للهجوم المتكرر على القطب الصوفى السيد أحمد البدوى، حيث انتشر مؤخرًا على صفحات الفيس بوك، منشور مجهول المصدر كتب فيه “أن السيد البدوي رحمه الله كان شيعيًا وكان لا يستحم ولا يصلي ويرمى القاذورات على الناس من فوق سطح المسجد وغير ذلك من الأمور”!، مؤكدة أن تلك الادعاءات باطلة.
وقالت "المشيخة الصوفية" عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، على لسان سماحة د. عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للصوفية، إن كل ما نشر حول القطب البدوى أكاذيب مفتراة، فإنه- رحمه الله- لم يكن شيعيًا، وما كان يترك الجمعة إلا لعذرٍ كالمرض أو أشدّ، ولا كان يبول على الناس ولا أي شيء من هذا- معاذ الله- بل كان مقرئًا بالقراءات العشر، فقيهًا شافعيًا، عابدًا كبيرًا، متمسكًا بالكتاب والسنة، مجاهدًا ضد الصليبيين في الحروب الصليبية، شريفًا حسينيًا من آل البيت، ذكره ابن الملقن في طبقات الأولياء، وكان الحافظ السخاوي يقول عنه: سيدي أحمد البدوي.
أضافت: يقول عنه السيوطي رضي الله عنه:سيدي أحمد البدوي وعرف بالبدوي لملازمته اللثام، ولبس لثامين لا يفارقهما، وعرض على التزويج فأبى، لإقباله على العبادة، وكان حافظ للقرآن، وقرأ شيئًا من الفقه على مذهب الشافعي، واشتهر بالعطاب لكثرة ما يقع بمن يؤذيه من الناس، ثم لازم الصمت حتى كان لا يتكلم إلا بالإشارة، واعتزل الناس جملة، وظهر عليه الوله … ولازم أحمد الصيام، وأدمن عليه.
واختتمت "الطرق الصوفية" قائلة: إن المنشور الذي شوهه قد بلغ الآفاق، وهو في ميزان سيئات من نشره، فمن رأى أن يساهم في نشر هذا المنشور الذي يصحح الصورة ويردّ للرجل العابد الزاهد شيئًا من حقه وهو في قبره؛ فليفعل، فهذا خير إن شاء الله.
إرسال تعليق