إحتفلت الكنائس الرسولية على مدار هذا الأسبوع ولمدة ثلاثة أيام، بدءاً من الأربعاء وحتى اليوم الجمعة، بتخريج طلبة وطالبات كليات اللاهوت الإنجيلية للكنائس الرسولية في الشرق الأوسط تحت قيادة القس ناصر كتكوت، الرئيس العام ورئيس كليات اللاهوت، والقس الدكتور جيف ستاركي العميد الأكاديمي لكليات اللاهوت ومديرى الفروع القسوس يوناثان بولس فرع القاهرة، والقس صفا وليم فرع المنيا، والق ريمون ناجي فرع أسيوط.
أكد القس ناصر كتكوت، أن عصر الرئيس عبدالفتاح السيسي هو الأزهي على مر التاريخ والذي شهد بناء وترميم عدد كبير من الكنائس وقد تم بناء عدد 52 كنيسة رسولية في عهده بدءا من عام 2014 وحتى الٱن، وأن الرئيس السيسي يقوم ببناء الجمهورية الجديدة التي تستوعب الجميع دون تمييز، وأننا نعيش عصر المواطنة بشكل فعلي وليس كلاما وهو ما كنا نفتقده خلال العصور السابقة، وهذه حقيقة وما يحدث في مصر من بناء سوف تتحدث عنه الأجيال القادمة بكل فخر.
أضاف: نحن نعمل في إطار الطائفة الإنجبلية التي يقودها رجل لا يكل ولا يمل وهو د. أندريه زكي الذي لا يبخل على أي مذهب من مذاهب الطائفة بالعمل والمشورة ومد يد العون، وشهدت الطائفة على يديه العديد من الإنجازات والتي يعرفها القاصي والداني، ونحن كمذهب رسولي يعد أحد المذاهب الكبيرة في الطائفة الإنجيلية، نكن له التقدير والإحترام لما يبذله من أجل تقدم الكنائس روحيا ومجتمعيا.
أشار القس كتكوت إلى أن الكنيسة الرسولية بدأت تدخل المجتمع من خلال خدماتها بشكل قوي ليكون دورها ليس فقط روحيا بل ومجتمعيا.
إرسال تعليق