انتهاء أزمة "موقع بيان الإسلام للرد على الشبهات والافتراءات"

 

أعلن الداعية الإسلامي الكبير د. محمد داوود، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة قناة السويس، انتهاء أزمة "موقع بيان الإسلام الرد على الشبهات والافتراءات"، بتعهد أحد أهل الله بالقيام بالمطلوب للموقع بنفسه.

وقال د. داوود: وجاء الفرج من الله الكريم، الحمد لله رب العالمين، حمدا يوافي نعمه ويكافئ مزيده ،حمدا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه، نسأل الله تعالى أن يجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

وأن يجعله من المقربين المقبولين يا رب العالمين.

وقدم "د. داوود" الشكر لكل من تفاعل مع الاستغاثة وأبدى استعداده للتعاون بحماس بالغ، وقال: أبشروا سادتي الكرام ،فقد فزتم جميعا بالثواب بحسن نيتكم وعزمكم وهمتكم.

"بلادنا" سباقة

كانت "بلادنا" سباقة فى نشر استغاثة د. داوود التى أطلقها لإنقاذ "موقع بيان الإسلام الرد على الشبهات والافتراءات" من التوقف، نتيجة افتقاد التمويل البالغ ٣٥٠٠ دولار لفترة ٣ سنوات.

وتساءل خلالها د. داوود: هل من مغيث من أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين؟ موضحاً أن المشكلة تكمن في توقف "موقع بيان الإسلام الرد على الشبهات والافتراءات"، وهو يحتوى على جهود أكثر من ثلاثمائة عالم من علماء المسلمين، والموقع خدمة مجانية، وتشتد الحاجة إليه في هذه الأوقات التي تنشط فيها جهود التشويه والتشكيك في ثوابت الدين.

وحدد المطلوب فى الآتى: سيرفر asp.net حجم الهارد لا يقل عن ١ تيرا، أو من يتبرع باستضافة الموقع عنده إن كان لديه سيرفر ومتاح الاستضافة فيه. (فقد أعتذر المتبرع السابق عن مواصلة استضافة الموقع لأسباب اقتصادية. يسر الله أمره وجزاه عن المسلمين كل خير).

فهل من أمة محمد نبينا الهادي من يغار على دين الله وينقذ الموقف. وله ثواب المجاهد في سبيل الله. قال تعالى: "فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا" [الفرقان : 52].

ووجه د. داوود تحذيرا في حال عدم إنقاذ الموقع سيعرض للبيع على جوجل. وهناك من يدفع فيه أضعافا مضاعفة. ويكون للتلاعب بالمادة التي عليه والتدليس على المسلمين باسم موقع نال ثقتهم في رد الشبهات والافتراءات!

وأشار إلى ملاحظة مهمة، من يبادر بالتبرع سيتم توصيله بالمبرمج للموقع مباشرة ويتولى جميع الإجراءات بنفسه بكامل الشفافية.

#موقع_بيان_الاسلام

#محمد_داوود

0 تعليقات

إرسال تعليق

Post a Comment (0)

أحدث أقدم