حرب عنصرية "عبرية" يتعرض لها مسلمو ألمانيا ودُور عبادتهم، ما يستلزم اتخاذ إجراءات قانونية وأمنية من قبل السلطات الألمانية تجاه الفئة العنصرية العبرية، وإيقاف حملات الإسلاموفوبيا.
فقد تعرضت واجهة مسجد ابي بكر بمدينة فرانكفورت، للتخريب والتشويه والإساءة للإسلام والمسلمين بتلطيخ جدران المسجد بكتابات استفزازية غير حضارية، للمرة الثانية، ليلة الإثنين 15يوليو 2024، وكان نفس المسجد قد تعرض لذات هذا العمل الإجرامي يوم الأربعاء 03 أبريل 2024 من خلال رسومات وكتابات عنصرية باللغة العبرية!!
تواصل السيد عبدالصمد اليزيدي، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في المانيا، بإدارة المسجد في خطوة تضامنية، مستنكرا ما آل اليه واقع المسلمين في ألمانيا من فزع وإرهاب وكراهية.
وأدان "اليزيدي"- في تصريح خاص- هذا العمل العنصري الشنيع واللامسؤول، كما دعا الجهات المسؤولة وعقلاء المجتمع الى شجب مثل هذه التصرفات والوقوف بحزم في وجه كل عمل عنصري تخريبي قد يؤثر على أمن وسلامة مسلمي هذا البلد الذي نعمل جميعا بمختلف مشاربنا وأطيافنا للحفاظ على تماسك نسيجه. مشيراً إلى أن هذه الكتابات الاستفزازية غير حضارية ولا تعبر عن قيم المجتمع الألماني الذي يؤمن بالتعايش والتسامح والاحترام المتبادل في ظل القانون والديموقراطية.
#العنصرية_فى_المانيا
#الاسلاموفوبيا
إرسال تعليق