نعى فضيلة د. على جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إلى الأمة وفاة العالم الجليل د. سليمان موسى السطري الفلسطينى، قائلاً: بمزيد من الصبر والاحتساب مرددين "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ" ، "حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ" ننعي فضيلة العالم الأزهري العلامة الجليل الدكتور/ سليمان موسى السطري الشافعي بعد رحلة من القهر والتهجير نتيجة العدوان الص،هيوني الغاشم، ليرتقي صابرا على المرض ومرارة النزوح، محتسبا صامدا في خيمته بمعسكر دير البلح.
وإذ نحتسب وننعي العالم الجليل والمجاهد العظيم نسأل الله أن يكشف عنا الغمة ويرفع عنا هذا البلاء وينصرنا على هذا العدو الغاشم وأن يزلزل الأرض تحت أقدامهم وأن يعجل بفرجه بزوال هذا الكيان المحتل الغاصب عاجلا غير آجل يارب العالمين
كان العالم الجليل من تلاميذ مشايخنا الكرام سيدنا الشيخ جاد الرب رمضان جمعة وسيدنا الشيخ عبد الجليل القِرِنْشَاوِي وسيدنا الشيخ عبد الغني عبد الخالق وغيرهم من أفذاذ هذه الأمة.
وكان الشيخ رحمه الله يعتبر صاحب أكبر مكتبة علمية شخصية في قطاع غزة، ويعد من أعلام التصوف الشريف في فلسطين؛ فقد سلك على الطريقة العلاوية الدرقاوية الشاذلية منذ صغره، وصحب ثلة من أكابر مشايخها في غزة
نسأل الله الكريم أن يحتسبه عنده من الشهداء وأن يجازيه خير الجزاء عن ما قدمه لطلاب العلم الشريف وعن ما تحمله من قهر وظلم.
إرسال تعليق