تضع محاكم البطريركيّة اللاتينيّة في الأردن وفلسطين اللمسات الأخيرة للمؤتمر الدولي الحادي عشر، الذي سينطلق في منطقة البحر الميت الأسبوع المقبل، من 21 وحتّى 28 تموز، تحت عنوان: "نحو ثقافة قانونيّة كنسيّة: الزواج وأحكامه وأصول المحاكمات الكنسيّة".
يتضمن المؤتمر دورة لقضاة المحاكم الكنسيّة الكاثوليكيّة في البلاد العربيّة، ومؤتمر القانون الكنسيّ للمحامين، وورشة العمل الأولى للأخصائيين النفسيين والعاملين الاجتماعيين. ويشارك به لأول مرّة عميد محكمة الروتا الرسوليّة (محكمة الاستئناف العليا في الفاتيكان) رئيس الأساقفة ألخاندرو تشيديلو، إلى جانب العشرات من الأساقفة والقضاة وكهنة الرعايا والمحامين والمحاميات، من الأردن وفلسطين ومصر ولبنان وسورية والعراق، ومختصين في القانون الكنسيّ من الفاتيكان.
وبحسب البرنامج النهائي الذي نشره رئيس اللجنة التنسيقية للمؤتمر الأب إميل سلايطة، فإنّ دورة القضاة تتضمن عشر جلسات تتناول مواضيع قانونيّة متعدّدة، إضافة إلى ثلاث جلسات للقضاة مع عميد محكمة الروتا الرسوليّة، الأولى لقضاة محاكم الكنائس القبطيّة والأرمنيّة والسريانيّة، والثانيّة لقضاة محاكم الكنائس الكلدانيّة والمارونيّة والروم الملكيين، أما الثالثة فستكون جلسة عامة للتشاور في أمور عامة تخص الشرق الأوسط.
أما مؤتمر القانون الكنسي للمحامين، فسيتم افتتاحه تحت رعاية الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، ومشاركة رئيس الروتا رئيس الأساقفة تشيديلو، ولاول مرة يشارك رئيس المجلس القضائي الاردني الاستاذ محمد الغزو الذي سيلقي كلمة ترحيبية بالحضور. وسيتناول العديد من المواضيع القانونيّة في عشر جلسات وورشة عمل تطبيقية لقضية زواجيّة. أما الإضافة الجديدة لمؤتمر هذا العام، فهي انعقاد ورشة العمل الأولى للأخصائيين النفسيين والعاملين الاجتماعيين، والتي تتضمن ثمان جلسات، أربع منها أكاديميّة وأربع جلسات حواريّة، وجلسة أخيرة للتقييم وتقديم التوصيات.
يختتم المؤتمر أعماله بعشاء تكريمي وتوزيع الشهادات على المحاميات والمحامين المشاركين.
إرسال تعليق