MrJazsohanisharma

"في حُبِّ مصر".. بـ"كلِّ لُغات العالَم":

لوحة جمالية على "صفحة النيل الخالد".. بـ"أنامِل" دبلوماسية

الدبلوماسية الشعبية.. قاطرة السلام والأمان لـ"البشرية"

الأزهر والكنيسة.. صمام أمان لـ"النسيج المصري"

كتب- مصطفى ياسين:

رَسَمَت الدبلوماسيةُ الشعبية، على صفحة نهر النيل الخالد، لوحة جمالية رائعة "في حب مصر"، بـ"أنامِل" سفراء ودبلوماسيىِّ العالَم، وقضاة وقادة دينيين وبرلمانيين وساسة وخبراء في مختلف المجالات الطبّيّة والإعلاميّة والفكرية، من النسيج المصري الواحد، مسلميِه ومسيحييّه، خلال حفل السحور الوطنى الذي دعا إليه قائد الدبلوماسية الشعبية، المستشار أحمد الفضالي- رئيس هيئة الشبان العالمية، رئيس تيار الاستقلال- على متْن إحدى البواخر العائمة بمنطقة المنيل، وعلى أنغام الأغاني الوطنية التي تُلْهِب المشاعر وتُرسِّخ الانتماء للوطن، مثل: (مصر يا أُمّ الدنيا، وحْدِتْنَا الوطنية سماحة وسلام).

وقد حرص عدد كبير من أعضاء السلك الدبلوماسي على الحضور وأبرزهم: عبدالرحمن ساورى- سفير السنغال- اسكندر كوندراتيف–سكرتير أول بروسيا- سيسسرا سينافيراتنا- سفير سيريلانكا- سارون يوك–سفير كمبوديا- أنجيل إبريرا- وزير مفوض بسفارة فنزويلا- عمر نتيزيمبيريه- سفير بوروندي- نائب سفير ليتوانيا، د. أحمد كِتَّانة- المستشار القانوني بالاتحاد الأوروبي.

ومن أبرز المصريين: النواب سليمان وهدان، سولاف درويش، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، المستشار عدلي حسين، الوزير عمرو حلمي، المستشار محمود عابدين- رئيس محكمة القاهرة الاقتصادية، محمد عبدالظاهر- محافظ الإسكندرية السابق- المستشار الطماوى، د. عبدالمجيد الجندي- أستاذ القلب العالمي، بطب قصر العيني- محمد وجيه- محافظ الروتارى- د. حسام عطا- أستاذ النقد- الإعلاميين طارق علام، حياة عبدون، سوزان حرفي مذيعة الجزيرة السابقة، د. محمد فؤاد عقيلي- صاحب شركات باكتوم للحلول القانونية الدولية- وفد قبائل أولاد علي بالفيوم.

أكد "الفضالى"، أن هذا التجمُّع في ليلة القدر، من شتى بقاع العالم، ومختلف الجنسيات والمستويات، لندعو الله أن يحفظ مصر الغالية علينا كلنا، وإن شاء الله تكون عادة مستمرة، تعبيرا من "العالم" لمكانة ومنزلة مصر، مستدركا: فهذا التجمع الدبلوماسي الشعبي غير الرسمي، دليل على الإجماع الدولي "في حب مصر" ودورها الرائد محليا وإقليميا ودوليا، ودورنا نحن كتجمُّع شعبي يعبر عن الدبلوماسية الشعبية المؤثرة فى صناعة القرار الدولي، أن نجعله فاعلا وإيجابيا بما يخدم إقرار السلام والأمن فيما بين الشعوب جميعا.

الأمان المتبادَل

واستَشهد القُمُّص بولس عويضة، بالعديد من الآيات القرآنية مثل قوله تعالى: "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى لتعارفوا..." مشيرا إلى أن كلمة "الناس" وردت فى القرآن ٢٤٧ مرة، و"التقوى" ٢٨٤ مرة، فالتقوى هي خير الزاد، وقوله تعالى: "وقولوا للناس حسنا"، "إن المتقين في جنات ونُهُر عند مليك مقتدر"، موْرِدٍا ذكر موعظة السيد المسيح- عليه السلام- وهو على الجبل، "أَحِبُّوا بعضكم بعضا، أحبُّوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم"، والحمد لله أننا لسنا في عداوة ولا إساءة، وإنما محبة وسلام وإخاء، مؤكدا أن أمان الأزهر والكنيسة من أمان بعضهما البعض، وكذا أمان المسلمين والمسيحيين من بعضهم، وكما قال البابا تواضروس الثاني: "مشاكلنا تحلُّ على أرضنا بإرادتنا، نُصلِّى في الجوامع والشوارع، فـ"وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن"، والنبي محمد قال أوصى أتباعه خيراً بأقباط مصر، خير أجناد الأرض.

واصفا "وثيقة المدينة" بأنها أعظم من وثيقة الأمم المتحدة، وقد عَهِدَ النبى لنصارى نجران بالسلام والأمان. 

هدية السماء

وأكد القُمُّص بولس أن "الرئيس عبدالفتاح السيسى هدية إلينا من علياء"، ففتح لنا فى ٣٠ يونيو نصرا مُبِيْنًا، ووحَّد بين أقباط مصر ومسلميها، مشيرا الى أن طلبة الأزهر هم من وضعوا الهلال مع الصليب في الثورة، وتيار الاستقلال جَمَعَنا، لـ"تحيا مصر" بتجمُّعنا وحُبِّنا.

"الوعي" الدبلوماسي

وأشاد اللواء طارق مهدي- وزير الإعلام ومحافظ الإسكندرية سابقا- بكلمة القمص بولس، واصفا إياها (هذا تعريف دقيق للإعلام التنموى والدبلوماسية الثقافية المهتمة)، مؤكدا (كلنا واحد، لا نعرف التفرقة، والإعلام قد يخطئ أو يصيب، المهم التصحيح والتصويب، ونحن نحيا تحت سماء مصر وتعدُّد الآراء هو في الحقيقة تنوع وثراء).

وشدد اللواء مهدي، على أهمية الوعي بالقضايا والأحداث وبحقائق الأمور، لأن غياب الوعى يفسد ما يصنعه الحكماء والمصلحون في أي مجتمع.

رمضان المصري

ووصف السفير التركي صالح موطلو شن، شهر رمضان فى مصر بقوله: "حاجة تانية خالص"، فحفلات الإفطار والسحور لا تنقطع، والتزاور وصلات الأرحام والتنزه فى الشوارع طوال الأربع وعشرين ساعة تقريبا، فالشعب المصري وكأنه لا ينام!

مؤكدا أن العلاقات المصرية التركية "ممتازة جدا" وتشهد "تَعَمُّقًا وترسيخا على أعلى المستويات" فضلا عن التوسُّع فى العلاقات الاقتصادية، بما يخدم الشعبين الشقيقين والأمة الإسلامية بأكملها.








0 تعليقات

إرسال تعليق

Post a Comment (0)

أحدث أقدم