MrJazsohanisharma

"مصر وموريتانيا.. ستة عقود من التعاون المشترك" غدا الأربعاء بمكتبة القاهرة

كتب مصطفى ياسين

ينظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية؛ ندوة بعنوان "مصر وموريتانيا.. ستة عقود من التعاون المشترك"، بالتعاون مع مكتبة القاهرة الكبرى والمركز العربي الافريقي للإعلام والتنمية، في ضوء الاحتفالات باليوم الوطني للاستقلال الموريتاني، وعلى هامش الاهتمام الذي يوليه بالشأن الموريتاني والذي تجلي في إصدار دورية شؤون موريتانية، لبحث الكيفية التي يمكن من خلالها تعزيز العلاقات الثنائية فيما بين البلدين، 

يقول محمد ربيع الديهى، مساعد مدير مركز الحوار لقطاع البحوث والدراسات، مدير الندوة: تتناول الندوة المحاور الآتية: أولًا-التعاون السياسي والاستراتيجي.. رؤي متسقة.

ثانيًا-التعاون الاقتصادي.. شراكات معمقة.

ثالثًا-التعاون الثقافي والاجتماعي.. فرص ثمينة.

أضاف: يتحدث في اللقاء كل من: السفير أحمد فاضل يعقوب، سفير مصر الأسبق في موريتانيا، د. أيمن السيسي نائب رئيس تحرير الأهرام، محمد سالم ولد الداه، رئيس المركز العربي الأفريقي للإعلام والتنمية- موريتانيا. د. محمد عبدالمنعم عضو مجلس أمناء مؤسسة الحوار، رئيس المنتدى العالمي لخبراء السياحة، السيد المختار الجيلاني المستشار الثقافي بسفارة موريتانيا بالقاهرة، د. رانيا أبو الخير، رئيس مجلس إدارة شركة مصر موريتانيا للتنمية وإدارة المشروعات، يحيى رياض، مدير عام مكتبة القاهرة الكبرى.

يذكر أنه في يوم الثامن والعشرين من نوفمبر من كل عام، تحتفل موريتانيا بعيدها الوطني للاستقلال، فمنذ عام 1960 أعلن الشعب الموريتاني عن خطواته الأولي في طريقه الجديد، منعمًا بحريته، ومحملاً بطموحاته التنموية. ولم تلبث الجمهورية الإسلامية الموريتانية أن بدأت في بناء علاقات تعاونية في مختلف المجالات على المستويين الإقليمي والعالمي.

وكانت مصر من أوائل الدول التي رحبت ببناء علاقات دبلوماسية معمقة مع موريتانيا، ففي يوليو 1963 قام أول وفد رسمي موريتاني بزيارة مصر بدعوة من حكومتها، ليكون ذلك التاريخ بداية للعلاقات فيما بين البلدين، وقد حلت علينا الذكري الواحدة والستين في يوليو المنصرم.

اتسمت العلاقات المصرية –الموريتانية بالتميز المتواصل على مر التاريخ، حيث تحرص مصر دائمًا على تعزيز كافة سبل التعاون الممكنة مع الدولة الموريتانية، لاسيما التعاون الاقتصادي والأمني، رغبةً في تحقيق رؤيتهم التنموية المشتركة.

كما ظل التواصل الروحي والفكري الموريتاني المصري قويًا عبر الجسور العلمية واللغوية، بواسطة الدراسة بالأزهر الشريف والجامعات والمعاهد المصرية التي تخرج فيها الكثير من الطلاب الموريتانيين.


0 تعليقات

إرسال تعليق

Post a Comment (0)

أحدث أقدم